السباق اليهودي – العربي الدولي في اورشليم القدس
-
-
7/2/2017
-
-
حقوق التصوير: فيسبوك نركض بلا حدود
|
GovXContentSection
"نركض بلا حدود" نظمت السباق الذي يحطم المسلمات حول الواقع المعقد في أورشليم القدس خلال سنة 2017 ويربط بين أجزاء المدينة وسكانها
أنشأت جمعية "نركض بلا حدود" فريق ركض مميز يتألف من اليهود والعرب، والذي يقيم منذ خمس سنوات سباقا مشتركا في شرقي المدينة. هذه السنة، كان السباق الأكبر – مسافة 5 كيلومترات وبمشاركة نحو 400 عداء، وبحضور 200 شخص آخرين قدموا للتشجيع على امتداد المسار.
بدأ المسار في مجمع السينما "يس بلانت" مرورا بجبل المكبر، حي الفاروق، عبر غابة أورشليم القدس ووصولا إلى مسجد عمر. "الفكرة هي تحويل هذا الأمر إلى تقليد وإظهار أن بالإمكان إقامة نشاطات في شرقي المدينة"، يقول مدير عام الجمعية يسرائيل هيس لـ mynet. جبل المكبر هو حي موضع خلاف، فالكثير من السكان اليهود يخشون الدخول إليه لأن الكثير من المخربين خرجوا منه مؤخرا.
ومع ذلك، يقول منظمو الفريق والسباق إن ردود الفعل كانت إيجابية جدا: "هنالك استجابة من الطرفين"، يضيف هيس. "أنشأنا فريقا صغيرا للعدائين من جبل المكبر. لم يدخل النقاش السياسي في الموضوع لأن الرياضة تحيّده". بل إن رئيس بلدية أورشليم القدس، نير بركات، شارك في السباق السنة الماضية، حيث كتب في حسابه على الفيسبوك لاحقا: "روى لي الأصدقاء الرائعون أن أبناء الشبيبة الذين تربوا على الخوف من بعضهم البعض، بإمكانهم أن يصبحوا أصدقاء جيدين والعمل معا من أجل هدف مشترك. إنها أورشليم القدس الحقيقة، مدينة التواصل!".
لم يكن نجاح مشروع الركض فوريا. في البدء، أنشأت الجمعية فريق ركض للفتيات اليهوديات والعربيات في أورشليم القدس، واللاتي بدأن بالعدو دون أي تدريب مهني. مع مرور الوقت نشأت بين الفتيات علاقات صداقة عن طريق الرياضة. في أعقاب هذا النجاح المثير للمشاعر لفريق الفتيات، نظمت الجمعية فريقا للشباب من غربي وشرقي المدينة. الحوار والنقاش اللذان ينشآن ويتطوران بين المشاركين هما الوسيلة لجسر الفجوات بين الطرفين، بحسب ما يقولون في الجمعية.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-