عشية ذكرى التاسع من آب العبري: اكتشاف شواهد على خراب الهيكل الأول

عشية التاسع من آب اكتشاف شواهد على خراب الهيكل

  •  
     
    يقول خبراء سلطة الآثار أن "تدل المكتشفات على غنى أورشليم وطبيعتها تحت حكم مملكة يهوذا وتمثل شهادة لافتة على نهاية المدينة وخرابها على أيدي البابليين"
    بعد مرور 2500 سنة على الحريق الكبير الذي التهم أورشليم، يتم الكشف عن مزيد من الدلائل من خراب الهيكل، والمتمثلة في منازل سكنية غطتها انهيارات الحجارة في "مدينة داود". وأسفرت حفريات سلطة الآثار القديمة عن اكتشاف بقايا أخشاب مفحمة تدل على ما ألحقه البابليون من دمار في المدينة، إضافة إلى نوى العنب والأدوات الخزفية وحراشف السمك وعظامه والأعمال الفنية المتميزة النادرة. ويقول خبراء سلطة الآثار: "تدل المكتشفات على غنى أورشليم وطبيعتها تحت حكم مملكة يهوذا وتمثل شهادة لافتة على نهاية المدينة وخرابها على أيدي البابليين". ويضيفون أن نتائج الحفريات تدل بما لا يقبل الشك أن أورشليم كانت قد امتدت إلى خارج الأسوار قبل خرابها. 
    ويتم اكتشاف الآثار قبل أسبوع فقط من ذكرى خراب الهيكلين الأول والثاني المصادف التاسع من آب العبري.