في آثار البلدة اليهودية القديمة تم الكشف عن مغاطس طهارة، عدّة آبار ماء، شبكة كهوف ومغاور للاختباء، وعدد من المنشآت الصناعية من فترة تمرّد باركوخفا (القرن الثاني الميلادي)

حقوق التصوير: أساف بيريتس، سلطة الاثار

 حقوق التصوير: أساف بيريتس، سلطة الاثار

​كشفت سلطة الآثار، مؤخرا، عن بقايا وآثار بلدة يهودية من حقبة الهيكل الثاني، على مقربة من تلة بيت شيمش.  

في البلدة القديمة، التي لم يتم التعرف إلى اسمها بعد، اكتشفت خلال الأشهر القليلة الماضية ثمانية مغاطس طهارة، عدّة آبار ماء، شبكة كهوف ومغاور للاختباء، وعدد من المنشآت الصناعية التي تم حفرها في الصخر. ويعتقد خبراء في سلطة الآثار أن منازل البلدة لم تصمد أمام الزمن الغابر، وأن الحجارة التي استخدمها السكان هناك لبناء منازلهم منها، قد تم أخذها لبناء منازل في فترات وحقبات لاحقة.  

بلدة تحت الارض في زمن الحرب

تحت منازل السكن والمنشآت المحفورة في الصخر، تم أكتشاف شبكة مخابئ ملتوية، من فترة تمرّد باركوخفا (القرن الثاني الميلادي)، والتي كانت متصلة بشبكات أخرى معقدة ومتطورة. في بعض هذه الشبكات التحت أرضية، والتي استخدمها المتمردون، تم حفر بئر من أجل إتاحة المجال أمام المختبئين للحصول على الماء. كذلك، وجدت في إحدى المغر أباريق فخارية وطناجر طهي سليمة وكاملة، والتي يسود الاعتقاد بأن المتمردين كانوا يستخدمونها خلال فترة مكوثهم في المكان. تشير هذه الاكتشافات إلى أن البلدة بقيت قائمة حتى بعد خراب أورشليم عام 70 للميلاد. 

​