الغزيون يصارحون بجرائم الحرب التي ارتكبتها حماس
-
-
9/30/2014
GovXShortDescription
في الوقت الذي تتهم فيه وسائل الإعلام العالمية إسرائيل بموت المدنيين الغزيين خلال حملة "الجرف الصامد"، قرر مضر زهران، الكاتب والأكاديمي الأردني الفلسطيني المقيم في بريطانيا التحدث مع أهل غزة أنفسهم ليستمع إلى ما عندهم. فيما يلي مقاطع من تقريره.
-
-
طورت حماس شبكة أنفاق تمكن المخربين من التوغل الى إسرائيل وتنفيذ عمليات تخريبية جيش الدفاع يعمل بحزم وإصرار على إزاحة هذا التهديد
: جيش الدفاع الإسرائيلي
|
GovXContentSection
"إذا كنت لا تعجب حماس، ولأي سبب من الأسباب، فكل ما يجب عليهم فعله هو
الإعلان أنك عميل للموساد الإسرائيلي ثم قتلك" – أ.، عضو في فتح من سكان
غزة.
"يقوم الجيش الإسرائيلي بتوجيه التحذيرات إلى الناس (أبناء غزة) بضرورة إخلاء
العمارات تمهيدا لقصفها، فالإسرائيليون إما يتصلون على الهاتف وإما يبعثون برسائل
نصية، بل أحيانا يتصلون مرات عدة لضمان خلو المكان من أي أحد. ألا أن سياسة حماس
الصارمة كانت تقضي بعدم السماح لنا بالإخلاء، فقتل العديدون وهم مقفل عليهم في
بيوتهم من قبل أفراد حماس. وقد بث تلفزيون القدس الرسمي لسان حال حماس تحذيرات
للغزيين بعدم إخلاء منازلهم، وكان أفراد حماس يسدون الطرق المفضية إلى المناطق التي
كان قد طلب من السكان التوجه إليها. وفي منطقة الشجاعية، تلقى الناس تحذيرات من
الإسرائيليين فحاولوا إخلاء المنطقة، إلا أن أفراد حماس سدوا المخارج وأمروا السكان
بالعودة إلى بيوتهم، ما لم يُبقِ أمام البعض سوى الجري نحو الإسرائيليين ليطلبوا
الحماية لعائلاتهم. وقد أطلقت حماس النار على بعض هؤلاء وهم يركضون، فيما أرغم
الباقون على العودة إلى مساكنهم والتعرض للقصف. هكذا حدثت مجزرة الشجاعية، حيث قتل
ما يزيد عن 100 شخص".
"أرادت حماس أن نتعرض للذبح لتحقق انتصارا في حربها الإعلامية على إسرائيل من
خلال عرض أطفالنا الموتى في التلفزيون، لتحصل بعد ذلك على أموال من قطر" – ت.،
الموظف السابق في إحدى وزارات حماس.
"كانوا يطلقون القذائف الصاروخية، ثم يركضون بسرعة، تاركيننا لنواجه القنابل
الإسرائيلية التي تسقط ردا على ما فعلوا" – د. صحفي من سكان غزة.
"فرضت حماس نظام منع التجول، حيث أطلقت النار على أي شخص كان يسير في الشارع.
لذلك اضطر الناس إلى التزام بيوتهم، حتى لو كان القصف على وشك أن يطالها. لقد
احتجزت حماس جميع سكان غزة باعتبارهم دروعا بشرية" – ك.، طالب جامعي.
"يسمح الجيش الإسرائيلي بدخول المؤن ولكن حماس تسرقها، ويبدو أن حتى
الإسرائيليين أكثر حرصا علينا من حماس" – إ. متطوع إسعافات أولية.
.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-