ألذكرى السنوية العالمية للهولوكوست
-
-
1/28/2014
-
-
-
-
-
-
-
-
GovXParagraph1
قرار الأمم المتحدة
بوضع هذا اليوم من السنة لاستذكار الكارثة يعلم أنه دروس الهولوكوست هي عالمية ويجب
أن تعلم لكل الشعوب، بغض النظر عن الهوية والدين، بهدف عدم إعادة إبادة أي شعب. ويذكر
بأنه الكارثة اليهودية هي أفظع وأبشع الجرائم التي حدثت خلال التأريخ الإنساني.
-
-
GovXParagraph2
ألقيادة الألمانية
النازية هي التي أدت للحرب العالمية الثانية وهذا لأسباب إيديولوجية بحتة وتشمل نقطتين
رئيسيتين:
أ. الإرادة للسيطرة
على أوروبا والعالم أجمع وتأسيس سلم عرقي عالمي، تترأسه الشعوب الشمالية للعرق الآري.
ب. أللاسامية.
إعتبروا النازيون اليهود كالشيطان وكأبشع أعدائهم الذي يحاول بكل قوته أن يمنع من المثالية
النازية أن تتحقق. لذلك حددوا هدف وهو إبادة الشعب اليهودي كله. نطرا لخطتهم الإستراتيجية،
والتي أطلق عليها إسم ألحل النهائي للمشكلة اليهودية في أوروبا، خططوا النازيون لقتل
إحدى عشر مليون يهودي.
بإسم الإيديولوجية والنطرية
النازية والتي هي تأسيس نظام عالمي عنصري جديد، أصبح معظم الشعب الألماني مقتنعا بضرورة
القيام بإبادة أكبر وأكثر عدد من الشعب اليهودي وبالإضافة إلى إبادة شعوب أخرى مثل الشعب
البولندي.
-
-
GovXParagraph3
إن كارثة الشعب
اليهودي في أوروبا لديها عبر وتأثيرات عالمية كبيرة حيث أنه لا يمكن معرفة من سيكونوا
ضحايا جنون الإيديولوجية المتطرفة في المرة القادمة. يجب أن لا ننسى أنه الإيديولوجبة
المتطرفة العالمية مثل النازية في الماضي والإرهاب العالمي الذي يحدث في أيامنا هذه
ستقود في النهاية إلى القتل البشع. في هذا النطاق، يجب أن نؤكد أنه حتى في الفترة ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وكارثة الشعب اليهودي، لقد شاهد العالم وما زال يشهد
حتى هذه الأيام إبادات وقتل جماعي مثل الإبادة الشعبية في دارفور في السودان، وفي رواندا
وفي كمبودبا وكثرة الضحايا للصراع الذي يحدث في سوريا.
-
-
-
GovXParagraph4
بالإشارة
إلى ما ذكر أعلاه، نود التركيز مجددا على أنه بالرغم من إنتهاء الحكم النازي في ألمانيا
لم يتم وضع حدا لظاهرة اللاسامية حيث أننا نشهد إرتفاع هذه الظاهرة والتي تشمل الهجوم
على اليهود في بلدان أوروبية من قبل منظمات النازيين الجدد إلى حد الآن.
-
-
GovXParagraph5
إن ما يعادل الخطر
المذكور أعلاه حقيقة أنه هناك بعض الأشخاص من ينفون هذه الكارثة او حتى يشككون في مصداقيتها
أو حتى حجمها وهناك من يترددون من أخذ موقف حاسم إتجاه المشؤولين عن الدعايات اللاسامية.
لذلك يجب أن نتعاون سويا وأن نواجه خطر العنصرية واثاره الفظيعة، حيث أن العنصرية سم قاتل يقضي على البشر وعلى فاعليه.
-
-
-
-