توافد اكثر من ربع مليون فلسطيني على المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل. ووصل المصلون من عرب اسرئيل ومن الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتقدمت قوافل المصلين منذ ساعات الفجر الاولى نحو اورشليم القدس في باصات تنظمها هيئات محلية داخل المدن والقرى العربية في إسرائيل. وتولت الشرطة الاسرائيلية تنظيم اماكن وقوف هذه الباصات للحيلولة دون عرقلة حركة السير.
وتجدر الاشارة الى أن هذه هي المرة الاولى التي تسمح فيها الشرطة للنساء من جميع الاعمار الدخول الى المسجد الاقصى.
وانتشر المصلون في المسجد الاقصى بحسب الاماكن المخصصة للرجال والنساء فيما تولى أفراد من الفرق الكشفية الفلسطينية ارشاد المصلين الى اماكن الصلاة وفصل الرجال عن النساء والمحافظة على النظام العام. وانتشرت فرق اسعاف ولجان صحية في انحاء المسجد لمساعدة المرضى.
واتخذت الشرطة جميع التدابير اللازمة لضمان حرية الصلاة وتسهيل حركة المرور بصورة منتظمة واستتباب الامن حيث انتشر
آلاف من افراد الشرطة وقوات حرس الحدود شرق القدس في شوارع البلدة القديمة وأزقتها المؤدية الى المسجد الأقصى ونصبت حواجز على بوابات القدس ألشرقية كما عززت وجودها على المعابر عند المداخل الرئيسة لمدينة القدس وعلى طول الطرق والشوارع المؤدية الى مركز المدينة.