"هناك الاتجاه الإيجابي المتمثل بحقيقة هبوط [الطائرات التي تقلّ] وفوداً رفيعة المستوى كل يوم في مطار بن غوريون قادمة من أميركا وأوروبا وكذلك- بأعداد متزايدة- من آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية. ويواجه الكثير من هؤلاء [الزوار الأجانب] صعود الإرهاب الإسلامي ليصلوا [إلى إسرائيل] بحثاً عن سبل تعزيز أمنهم... أنهم يصلون إلى إسرائيل أيضاً من باب رغبتهم في ترقية أداء اقتصاداتهم عبر التقنيات التي نملكها، ولديهم الحجّة في ذلك، إذ إن المعلومات [بالأحرى المنجزات العلمية والتقنية] الإسرائيلية تحرّك أجهزة الحواسيب في العالم وتقود السيارات على الطرقات [عبر برمجيات الملاحة] وتحمي الحسابات المصرفية... كما أن هذه المنجزات تساعد المزارعين في أرجاء المعمورة على زيادة محاصيلهم وإنتاج كميات أكبر من الحليب وتجميع كميات أكبر من المياه...
وقد أصبحنا حالياً نقيم العلاقات الدبلوماسية مع 161 دولة، وهو عدد منقطع النظير على امتداد تأريخنا. أرجو الإشارة، بالمناسبة، إلى أنه لم تبقَ الكثير من الدول [التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل] ذلك لأن هناك في العالم حوالي 200 دولة لا أكثر."